ملامح وجهي مقتبسة من نقطتين متعامدتين وقوس مفتوح للداخل.
*احن الى رسالة !
هكذا اضع عنواني في الماسنجر, وكأنني استجدي من الغائبين لحظة تذكار , ويبدو انا الاماني باتت مرهقه حتى على الاخرين .
*تم تسجيل الخروج بنجاح ..
مللت من كل التفاصيل الصغيره المتناثرة في كل صوت اسمعه , من كل الحكايات التي يتوهم البعض منا وهي عنهم , والحكايات التي تكبر كغيمه ولا تمطر, والحكايات التي تبتر قبل ان تتخلق كامله , من كل الاشياء الناقصه والمواعيد المؤجله والامنيات المعلقه في لوح القدر ولم يحن قطافها بعد .
رائحه المقاهي لم تعد تغريني وثرثرة الفجر بح صوتها , اغلقت النافذه بإحكام على ارواح متكدسه في علبه صغيره , اتوقف عن لعبة الموت ادع الكلمات تكبر في عوالم بعيدة عني , انا لست موجودا اصلا انا كذبة حاول الجميع تصديقها فقط .
*صالة الانتحار ..
..لست هنا ولا احد هنا ولان الجميع حتما لديهم اشياء اكثر اهمية من تمضية الوقت في تتبع خطوات افكاري, لذا دعني احدث ذاتي كما احب .
* ضد معلوم ..
لا ادرك تماما كيف يمكن التعامل مع كل هذه الفوضى .. فالفكرة تموت حين تقال , والحكايات تسجن لحظة ان تحفظ , والكلام يفقد لذته اذا سلبنا صوته , والحياة تضج بالجرائم ولا احد يعترف بانه مذنب ! لذلك انا مجرم لا يعلم كيف يمكن تصنيف جريمته , ولكنها ليست بشعة بالتأكيد .
يتبع ..