______

لــن اغير العالم ؛؛ ولا احد سيغير عالمي
*مهدي عبده

______

الأربعاء، 25 أغسطس 2010

هتلر الرسام


النشأة

بدءاً من عام 1905، عاش هتلر حياة بوهيمية في فيينا على منحة حكومية لإعانة الأيتام ودعم مالي كانت والدته تقدمه له. وتم رفض قبوله مرتين في أكاديمية الفنون الجميلة في فيينا وذلك في عامي 1907 و1908 لأنه "غير مناسب لمجال الرسم" وأخبروه أن من الأفضل له توجيه قدراته إلى مجال الهندسة المعمارية.[14] وعكست مذكراته افتتانه بهذا الموضوع:


كان الهدف من رحلتي هو دراسة اللوحات الموجودة في صالة العرض في المتحف الذي كان يطلق عليه Court Museum، ولكنني نادراً ما كنت ألتفت إلى أي شيء آخر سوى المتحف نفسه. فمند الصباح وحتى وقت متأخر من الليل، كنت أتنقل بين المعروضات التي تجذب انتباهي، ولكن كانت المباني دائمًا هي التي تستولي على كامل انتباهي.


وبعد نصيحة رئيس المدرسة له، اقتنع هو أيضًا أن هذا هو الطريق الذي يجب أن يسلكه ولكن كان ينقصه الإعداد الأكاديمي المناسب للالتحاق بمدرسة العمارة.



وفي غضون أيام قلائل، أدركت في أعماقي إنني يجب أن أصبح يومًا مهندسًا معماريًا. والحقيقة هي أن سلوكي هذا الطريق كان مسألة شاقة للغاية حيث إن إهمالي لإتمام دراستي في المدرسة الثانوية قد ألحق الضرر بي لأنه كان ضروريًا إلى حد بعيد. وكان لا يمكن أن التحق بالمدرسة المعمارية التابعة للأكاديمية دون أن أكون قد التحقت قبلها بمدرسة البناء الخاصة بالدراسة الفنية والتي كان الالتحاق بها يستلزم الحصول على شهادة المدرسة الثانوية. ولم أكن قد قمت بأية خطوة من هذه الخطوات. فبدا لي أن تحقيق حلمي في دنيا الفن مستحيلاً بالفعل.














































الاثنين، 16 أغسطس 2010

تلك العتمه الباهره الطاهر بن جلون








تحمل بين صفحاتها معاني كثيره للتعذيب الوحشي الالم المتواصل والظلام الذي عاش بداخله معتقلي سجن تزمامارت
روايه تستحق القراءهـ ..
نبذه عن الكاتب
الطاهر بن جلون ولد في فاس في 1 ديسمبر 1944 . وانتقل إلى طنجة مع أسرته سنة 1955 حيث التحق بمدرسة فرنسية. وكان قد اعتقل عام 1966 مع 94 طالب آخر لتنظيمهم ومشاركتهم في مظاهرات 1965 الطلابية، وهي تجربة دفعته بحماس إلى تبني نوع آخر من المقاومة أساسه الكلمة لا الفعل.

ودرس الفلسفة في الرباط ثم بدأ يدرسها إلى غاية 1971 حين إعلان الحكومة المغربية عزمها تعريب تعليم الفلسفة. ورداً على هذه الخطوة، غادر المدرّس الفرنكوفوني المغرب صوب فرنسا حيث حصل على شهادة عليا في علم النفس. وبدأت مسيرته في الكتابة بعد فترة قصيرة من وصوله إلى باريس حيث عمل كاتبا مستقلا لصحيفة لوموند وبدأ ينشر الشعر والرواية.

*






مشكلتي الحَقيقية ليست النسيان ، مشكلتي كثرة الذكريَات ...


غازي القصِيبي *


السبت، 14 أغسطس 2010

الجمعة، 13 أغسطس 2010

الــقادمـــون ( The Arrivals )


انتقاد سلسله القادمون
بقلم د. صلاح الراشد

إن هذا العمل وأعمال كثيرة أخرى أضطررت متأسفاً الاطلاع عليها بسبب عشرات الرسائل التي وصلتني لإبداء رأيي.
أريد أولاً أن أتحدث عن هذه الأعمال والفلسفة التي وراءها ثم وضع من يشاهدها ثم أختم بأثرها على الجذب في حياة الناس ونصيحة عامة.

الفلسفة وراء هذه الأعمال
إن هذه الأعمال مثلها مثل خطب الكثير من القساوسة والحاخامات وكثير من المشايخ اليوم، وهي اللغة نفسها المستخدمة، ودورها الحجر على عقول البشر، والمؤسف أن هذا العمل أصلاً يزعم أن الماسونية والصهوينة هدفها الحجر والتحكم في أرواح وأجساد وعقول البشر، وقد يكون، لكنها في العمق تعمل الشيء نفسه.إن الفلسفة وراء هذا العمل هي التي يعتمدها المتطرفون سواء أولئك المتعصبون (مسلمون ومسيحيون وغيرهم) أو غير المتدينيين. فهم يرعبون الناس من خطر داهم ومؤامرة كبرى (مثال: القاعدة مؤامرتهم الصليبية والصهيونية العالمية، والصقور المحاربون مؤامرتهم الإرهاب العالمي والفاشية الإسلامية ..)، وكل نظام فاشل ومنهج فاسد في الدنيا لابد أن يخترع عدواً مرعباً يخوف فيه الناس، فيضطرون للاحتماء به.

إذا سمعت الشخص يرعب الناس فاعلم بأمرين، الأول: أن هذا الشخص مضطرب، والثاني: أنه يريد التحكم (Control) على الناس من خلال الرعب. ومثلها مثل الشيخ الذي يبكي بحرقة أو يصرخ أو يعمل دراما في قصة، هذه كلها أشكال من عمل التحكم. أنا سمعت مرة شيخاً يحكي قصة عن كلب غار للنبي صلى الله عليه وسلم فقام فقتل قسيساً كان يشتم النبي صلى الله عليه وسلم، وأخذ الشيخ هذا يبكي بكاء حاراً ويتسائل كيف يغار كلب ولا نغار نحن؟!! والله لو كانت هذه القصة حقيقية، وهذا مستحيل، لكان من قلة الأدب والسفاهة ذكرها بهذه الطريقة.ومن الإرعاب والتأثير استخدام هذه الملابس الملفتة: بشت يخرج يده اليمنى منه دون اليسرى، وغترة حمراء توضع بطريقة معينة توحي بالمشيخة، وعمامة سوداء توحي بأنه سيد، وعمامة بيضاء أنه شيخ، وزر مع لباس أسود للقسيس، وكاب للحاخام ... صلى عليك الله يا أشرف البشر .. يا من يدخل الداخل مجلسك فلا يعرفك لعدم تميزك. إن من يفعل ذلك مكرم (لا اعتراض عليه) لكن ليس لهذا العمل أي علاقة بالإسلام أو الأديان السماوية، هذه صفة كان يفعلها الفراعنة والبابليون وغيرهم، لا شأن لها بالإسلام، ولم يعملها صحابي ولا شريف في العصر الأول، بل ضرب بها عمر الفاروق أحد اصحابه لما فعلها.كل ذلك للتأثير أو للترهيب والإرعاب. وصار تلاميذهم مثلهم يستخدمون أساليبهم ويردون بعنف وأنا أشطب منهم يومياً أعرفهم بسيماهم وبلحن القول، يحومون حياتهم كلها نحو عشر مسائل أو يزيد بقليل.القصد من هذه الأفلام (السينمائية أو الخطابية والكلامية) اثبات أن هناك مؤامرة عظمى وراءها أناس خطيرون جداً، يعملون من أجل ضرركم! إن هؤلاء جردوا الله من قوته، والناس من إرادتها، فجعلوا الله سبحانه - عز شانه - شيخ كبير في السماء ينظر ويراقب ويتوعد بأنه سوف ينتقم يوماً من الأيام .. ألا فهل من ناصر له؟!!! والعياذ بالله .. وجعلوا إرادة الإنسان مسلوبة مرة بجن ومرة بمس ومرة بسحر ومرة بالماسون ومرة بالهوى ومرة بالدنيا القبيحة .. وجعلوا ملائكة الله الكرام في قمة السلبية، فهم - والعياذ بالله - متفرجون على الجن الذين يلعبون بالناس ليل نهار، لا يعملون شيئاً!! دورهم فقط تدوين أخطاء العباد! إن هذه المنهجية دورها أن تسلب إرادتك وتحيد إيمانك بالله وملائكته وتجعلك أمام هذا الخطر الكبير والذي لن ينقذك منه إلا اتباع منهجهم المنقذ والسليم!
تتبع هذين السطرين الأخيرين في خطابات السياسيين والمتطرفين تعرف ما أقصد! ||| المشاهدون ||| إذا كنت تذكر المقولة التي قلناها مراراً في إصداراتنا: 5% يصنعون ما يحدث، 15% يشاهدون ما يحدث، و85% لا يعلمون ما يحدث! إن من يشاهد هذه الأعمال ويتابعها ويتشوق لها فهو في الغالب من الـ85% وربما من 15%، لكنه يقينأً ليس من الـ5%، وطبعاً أقصد المتتبع لها باستمرار.أنا اجتهدت في رواية على أبواب الملحمة أن أغير هذه الفكرة المزعجة وأخلص بعد أن ذكرت كل الروايات بأننا نستطيع أن نغير بالمستقبل. إن القدر تفاعلي (Interactive) وليس ثابتاً (Static)، وهو ما ثبته لنا نبي التغيير والتجديد صلى الله عليه وسلم في عشرات الأحاديث الصحيحة والمتواترة في تغير القضاء بالدعاء والعمل الصالح والبر وصلة الرحم وصنائع المعروف وحسن الظن ... الخ الخ الخ. مؤشرات بأن القدر يتغير وأن الذي يغيره نية في صدر إنسان!إن هذه العقيدة الطيبة التي دعا لها الأنبياء والتي يناقضها ألف داعية على الفضائيات وربما نصف مليون داعية في المساجد اليوم تكاد تكون معدومة! إن من ييتبع هذه الأفلام والقصص والروايات ويأنس بها وينشرها فهو - كما قال لاوتزو - مادة لهم! إن ما تركز عليه مؤشر لما تحبه ولما تجذبه في حياتك. خلي بالك! مال هؤلاء ينتظرون الدجال؟! "ماعندهم شغل"؟ أليس عندهم رسالة ورؤية في حياتهم؟ ما لهم والبحث في أعماق الماسونية حتى عملوا لها دعاية لو صرفوا مليارات ما عملوها هم! ما لهم وأحداث سبتمبر وإثبات أنها من صنع البتاجون أو إدارة بوش أو CIA وكأن اثبات هذا الموضوع سوف يغير من واقعهم أي شيء. أليس لديهم أعمال أخرى؟!إذا لم تكن باحثاً (منتبهاً) فتتبع هذه الأعمال إما إضاعة للوقت أو جذب للسلب! وأنا ألوم من أرشدني إلى مشاهدتها أو سماعها وأربأ به أن يرسل لي مرة أخرى شيئاً شبيهاً يضيع من وقتي، فأنا كنت مستمتعاً بكتاب ميشيو كاكو العالم الأمريكي الياباني بعنوان فيزياء المستحيل الذي أهدتني إياها الأخت موزة، والذي أنوي إفادة الملايين منه بالكتابة والتأليف، فأضاع هذا المقترح الساعات على حساب الملايين من الناس. ويجب على طالب العلم عدم إضاعة أوقات العلماء أو الباحثين أو المختصين. وأنا لا أنسى حسرتي على الشيخ عبدالعزيز بن باز - رحمه الله - يوم كان في حياته - وأنا أسمع (وكنت صغيراً جداً) الناس يسألونه عن مسح الخفين ومثلها كل يوم طوال حياته. كم ضاعت منا من احتماليات لهذا الرجل العظيم بطاقته. ضيع أوقاته البسطاء والسذج! ورأيت علماء آخرين كم ضاعت حياتهم بسبب من حولهم. ولهذا السبب أنا حريص على عدم تضييع الأوقات مع السذج والمتعالمين وأتباع منهجية المؤامرة والعنف من أجل الحق .. هؤلاء مضيعة للوقت، وأطلب منكم مساعدتي في هذا الأمر بابعادهم لحين ما يكونون مستعدين، فليس دورنا إنقاذ العالم، ولا نزعم ذلك، ولا نستطيع ذلك، ولا يستطيع أحد ذلك، ولو كان نبياً مرسلاً أو ملكاً مقرباً، فنحن ضمن منظومة إيجابية تدعم الحياة الكريمة. ||| نصيحتي لأحبائي ||| ركز على ما تريد. اثبت نظرية أنك تستطيع أن تحقق ما تريد. صادق من يعينك على هذه النظرية. آمن بالله وقوته ومساعدته. آمن بملائكته وقوي إيمانك بذلك، ودع هؤلاء يؤمنون بالسحر والجن والمس وقدرتهم الخارقة، حافظ على ذبذبات عالية.إن العالم سيكونون دائماً في شر وخير، حروب وسلام، دجال ومسيح، ملحمة ومهدي، يأجوج ومأجوج ومطر من السماء، قتل وسلم، حزن وسعادة، ألم ومتعة .. دعهم يركزون على الأول .. ركز أنت على الثاني، هم سيجنون الأول أنت سوف تجني الثاني.سيخوفونك بالله .. حتى يكرهوك فيه .. تذكر أن الله معك، لا يضادك (أليس الله بكاف عبده)، (قل لعبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله، إن الله يغفر الذنوب جميعاً)، سيهددونك بأحاديث، تذكر قوله صلى الله عليه وسلم في الشفاعة والدفاع وحبك وندائه .. سيحاولون البكاء والعويل للتأثير والتخويف .. صد وذرهم في بكائهم .. أنت مأمور بالعيش لا بالموت .. بالتعمير لا يالتكفير .. بالسعادة لا بالتعاسة .. بالنهضة والتجديد لا بالكبت والتحديد .. سيخوفونك في آخرين .. قل: الله يكفيني .. عش حياتك .. لم تأتي إلى الحياة لتفجر نفسك، أو تقضيها في جدل عقيم، أو تعمل لشيخ قبيلة، أو تتجند لرئيس حزب، أو لتكره البشرية إلا قليلاً .. يقيناً إن هذا يضيع معنى الحياة ..كن من الـ 5% الذين يصنعون ما يحدث، وليكن ما تصنعه في صالحك والصالح العام ..قد وجدتها فرصة في الحقيقة أن أفصل في الموضوع ونستفيد من الساعات التي ضاعت مع هذه الأعمال المؤسفة لنحولها إلى عمل نافع .. وأعتذر على من طلب مني النظر فيها على ردي، فرجائي أن يكونوا هم سبباً في هذه الخاطرة كذلك ..ساهم معنا في إسعاد نفسك والآخرين .. في نشر المحبة والسلام .. لنقل خيراً أو لنصمت ..


(( تمت ))





السبت، 24 يوليو 2010

صوفيا



هكذا حياة الملائكة، رهان مستمر على حمل الضوء مسافة ابعد، لذلك الكون لا ينتهي، والله يزيد، ويزيد، لا بد من مضمار كاف لأخلاقهم، لا بد من مرتفع فيه يستبقون، وينشرون حكاية النور التي تسكنهم، ينطلقون بآيات، ويعودون بأخرى، كأن أعمارهم هي عدد الشؤون التي يقضونها في الخليقة، ثم موت بعده عدة ميتات محتملة، تتفرق أجسادهم، وتعيد تركيب نفسها من جديد، على هيئة أخرى، ولكن لا تتذكر هيئتها السابقة أبدا، لا تتذكر منها طرفة عين، أننا نسميه موتا، لأننا لا ننتقل، ولا نتحول إلا إلى رماد، إن الموت بالنسبة إلى الملائكة مختلف، ربما لا يعني أكثر من فقدان متكرر لذاكرة الحالة السابقة

الثلاثاء، 20 يوليو 2010

**




رغبتي في اتقان ما أقوم به من عمل لم تعني قط رغبتي في التفوق على أي إنسان آخر , كنت و لا أزال أرى أن هذا العالم يتسع لكل الناجحين بالغاً ما بلغ عددهم و أي نجاح لا يتحقق إلا بفشل الآخرين هو في حقيقته هزيمة ترتدي ثياب النصر .



د/ غازي القصيبي*





______________________


الأربعاء، 7 يوليو 2010

Watercolor

















الأحد، 27 يونيو 2010

الجمعة، 25 يونيو 2010

معلقة


طبيعه صامته







زيت على قماش ..........








































































السبت، 19 يونيو 2010

مساكن النمل

باحثين قاموا بصب 10 طن اسمنت في بيت النمل لمدة ثلاث اايام

والنتيجه كانت ...

الجمعة، 18 يونيو 2010

حمار يجب أن نبيعه (قصــه)




القصة حدثت تفاصيلها في الأندلس في الدولة الأموية يرويها لنا التاريخ . وهي تحكي ثلاثة من الشباب كانوا يعملون حمّارين – يحملون البضائع للناس من الأسواق إلى البيوت على الحمير – وفي ليلة من الليالي وبعد يوم من العمل الشاق , تناولوا طعام العشاء وجلس الثلاثة يتسامرون فقال أحدهم واسمه " محمد " افترضا أني خليفة .. ماذا تتمنيا ؟ فقالا يا محمد إن هذا غير ممكن . فقال : افترضا جدلاً أني خليفة .. فقال أحدهم هذا محال وقال الآخر يا محمد أنت تصلح حمّار أما الخليفة فيختلف عنك كثيراً .. قال محمد قلت لكما افترضا جدلاً أني خليفة , وهام محمد في أحلام اليقظة . وتخيل نفسه على عرش الخلافة وقال لأحدهما: ماذا تتمنى أيها الرجل ؟ فقال: أريد حدائق غنّاء , وماذا بعد قال الرجل: إسطبلاً من الخيل, وماذا بعد , قال الرجل: أريد مائة جارية ... وماذا بعد أيها الرجل , قال مائة ألف دينار ذهب .ثم ماذا بعد , يكفي ذلك يا أمير المؤمنين . كل ذلك و محمد ابن أبي عامر يسبح في خياله الطموح ويرى نفسه على عرش الخلافة, ويسمع نفسه وهو يعطي العطاءات الكبيرة ويشعر بمشاعر السعادة وهو يعطي بعد أن كان يأخذ, وهو ينفق بعد أن كان يطلب, وهو يأمر بعد أن كان ينفذ وبينما هو كذلك التفت إلى صاحبه الآخر وقال ماذا تريد أيها الرجل . فقال: يا محمد إنما أنت حمّار, والحمار لا يصلح أن يكون خليفة ..... فقال محمد: يا أخي افترض جدلاً أنني الخليفة ماذا تتمنى؟ فقال الرجل أن تقع السماء على الأرض أيسر من وصولك إلى الخلافة, فقال محمد دعني من هذا كله ماذا تتمنى أيها الرجل, فقال الرجل: إسمع يا محمد إذا أصبحت خليفة فاجعلني على حمار ووجه وجهي إلى الوراء وأمر منادي يمشي معي في أزقة المدينة وينادي أيها النااااااا س ! أيها الناااااا س ! هذا دجال محتال من يمشي معه أو يحدثه أودعته السجن وانتهى الحوار ونام الجميع ومع بزوغ الفجر استيقظ محمد وصلى صلاة الفجر وجلس يفكر.. صحيح الذي يعمل حمارا لن يصل إلى الخلافة, فكر محمد كثيرا ما هي الخطوة الأولى للوصول إلى الهدف المنشود . توصل محمد إلى قناعة رائعة جداً وهي تحديد الخطوة الأولى حيث قرر أنه يجب بيع الحمار وفعلاً باع الحمار

وانطلق ابن أبي عامر بكل إصرار وجد. يبحث عن الطريق الموصل إلى الهدف. وقرر أن يعمل في الشرطة بكل جد ونشاط – تخيلوا .. أخواني ... - الجهد الذي كان يبذله محمد وهو حمار يبذله في عمله الجديد .. أعجب به الرؤساء والزملاء والناس وترقى في عمله حتى أصبح رئيساً لقسم الشرطة في الدولة الأموية في الأندلس. ثم يموت الخليفة الأموي ويتولى الخلافة بعده ابنه هشام المؤيد بالله وعمره في ذلك الوقت عشر سنوات, وهل يمكن لهذا الطفل الصغير من إدارة شئون الدولة. وأجمعوا على أن يجعلوا عليه وصياً ولكن خافوا أن يجعلوا عليه وصياً من بني أمية فيأخذ الملك منه... فقرروا أن يكون مجموعة من الأوصياء من غير بني أمية , وتم الاختيار على محمد ابن أبي عامر وابن أبي غالب والمصحفي , وكان محمد ابن أبي عامر مقرب إلى صبح أم الخليفة واستطاع أن يمتلك ثقتها ووشى بالمصحفي عندها وأزيل المصحفي من الوصاية , وزوج محمد ابنه بابنة ابن أبي غالب ثم أصبح بعد ذلك هو الوصي الوحيد ثم اتخذ مجموعة من القرارات ؛ فقرر أن الخليفة لا يخرج إلا بإذنه, وقرر انتقال شئون الحكم إلى قصره, وجيش الجيوش وفتح الأمصار واتسعت دولة بني أمية في عهده , وحقق من الانتصارات ما لم يحققه خلفاء بني أمية في الأندلس , حتى اعتبر بعض المؤرخين أن تلك الفترة فترة انقطاع في الدولة الأموية, وسميت بالدولة العامرية.

هكذا صنع الحاجب المنصور محمد ابن أبي عامر, واستطاع بتوكله على الله واستغلاله القدرات الكامنة التي منحه الله إياها أن يحقق أهدافه .
أخواني ...
القصة لم تنتهي بعد ففي يوم من الأيام وبعد ثلاثين سنة من بيع الحمار والحاجب المنصور يعتلي عرش الخلافة وحوله الفقهاء والأمراء والعلماء .. تذكر صاحبيه الحمارين فأرسل أحد الجند وقال له: اذهب إلى مكان كذا فإذا وجدت رجلين صفتهما كذا وكذا فأتي بهما. أمرك سيدي ووصل الجندي ووجد الرجلين بنفس الصفة وفي نفس المكان... العمل هو هو .. المقر هو هو .. المهارات هي هي.. بنفس العقلية حمار منذ ثلاثين سنة .. قال الجندي : إن أمير المؤمنين يطلبكما , أمير المؤمنين إننا لم نذنب . لم نفعل شيئاً .. ما جرمنا .. قال الجندي : أمرني أن آتي بكما . ووصلوا إلى القصر , دخلوا القصر نظرا إلى الخليفة ..
قالا باستغراب إنه صاحبنا محمد ... قال الحاجب المنصور: اعرفتماني ؟ قالا نعم يا أمير المؤمنين , ولكن نخشى أنك لم تعرفنا, قال: بل عرفتكما ثم نظر إلى الحاشية وقال: كنت أنا وهذين الرجلين سويا قبل ثلاثين سنة وكنا نعمل حمارين وفي ليلة من الليالي جلسنا نتسامر فقلت لهما إذا كنت خليفة فماذا تتمنيا ؟ فتمنيا ثم التفت إلى أحدهما وقال: ماذا تمنيت يا فلان ؟ قال الرجل حدائق غنّاء , فقال الخليفة لك حديقة كذا وكذا . وماذا بعد قال الرجل: اسطبل من الخيل قال الخليفة لك ذلك وماذا بعد ؟ قال مائة جارية , قال الخليفة لك مائة من الجواري ثم ماذا ؟ قال الرجل مائة ألف دينار ذهب, قال: هو لك وماذا بعد ؟ قال الرجل كفى يا أمير المؤمنين. قال الحاجب المنصور ولك راتب مقطوع - يعني بدون عمل – وتدخل عليّ بغير حجاب .
ثم التفت إلى الآخر وقال له ماذا تمنيت ؟ قال الرجل اعفني يا أمير المؤمنين, قال : لا و الله حتى تخبرهم قال الرجل : الصحبة يا أمير المؤمنين , قال حتى تخبرهم . فقال الرجل قلت إن أصبحت خليفة فاجعلني على حمار واجعل وجهي إلى الوراء وأمر منادي ينادي في الناس أيها الناس هذا دجال محتال من يمشي معه أو يحدثه أودعته السجن قال الحاجب المنصور محمد ابن أبي عامر افعلوا به ما تمنى حتى يعلم ( أن الله على كل شيء قدير )
هل تعلم ما هو الحمار الذي يجب أن نبيعه جميعاً .
هي تلك القناعات التي يحملها الكثير مثل – لا أستطيع – لا أصلح

أنا لا أنفع في شيء , وأن تستبدلها بقولنا أنا أستطيع بإذن الله ..

إذا القوم قالوا من فتى خلت أنني ***** عنيت فلم أكسل ولم أتبلد

أخي ..
هل يمكن أن تحقق أحلامك وأن تصل إلى أهدافك قل وبكل ثقة – نعم إن شاء الله وتذكر دائما
)) إن الله على كل شيء قدير ))

وقول الحبيب صلى الله عليه وسلم عن ربه في الحديث القدسي : " أنا عند ظن عبدي بي فليظن بي ما شاء "
أخي ... ظن بربك خيرا , ظن أن الله سيوفقك ويحقق لك آمالك فإن كنت تظن بالله حسناً تجد خيرا وإن ظننت به غير ذلك ستجد ما ظننت

الخميس، 17 يونيو 2010

طبيعه صامته



زيت على كانفس

الاثنين، 14 يونيو 2010

سقف الكفايه....

سقف الكفايه.... بلاغة في الاسلوب وقرب في المكان

تتناول الرواية قصة حب حميمة في الرياض، عاصمة المملكة العربية السعودية، بين ناصر ومها، والآثار التراجيدية بعد نهاية هذا الحب، ومن
ثم سفر ناصر إلى فانكوفر، كندا، ولقائه بالمهاجر العراقي ديار الذي يحاول تخليصه من الشوائب العاطفية لهذا الحب المؤلم.

قالوا عن الرواية

• "تمكن هذا الروائي الشاب من أن يحول قصة حب عادية إلى ملحمة كاملة، وكتابة الملاحم ليست بالأمر السهل، ولا هي بالشيء الذي يتكرر كل يوم. لكم البشرى! يولد اليوم روائي موهوب اسمه محمد حسن علوان، تذكروا هذا الاسم، قبل أن يفرض نفسه عليكم فرضاً" – د.غازي القصيبي، الخليج يتحدث شعراً ونثراً

• "في سقف الكفاية يحضر قيس وليلاه في صورة حديثة ومبتكرة، ولو قُدِّر لقيس أن يكتب نصاً نثرياً لليلى لاستعان بمحمد حسن علوان ليكتب له هذا النص، لقد كتب قيس عن حبيبته شعراً وكتب علوان عنها نثراً، وهو نص يتفوق على ذاته في جلب المتعة للقارئ، وذلك لأنه قد امتلك زمام اللغة وسبر أسرارها وغاص في قيمها التعبيرية، وهذا دليل على اكتشافه للعبة اللغة ولعبه معها إلى أقصى مدى" د.عبد الله الغذامي، جريدة الرياض السعودية، العدد 12501

• "كنت أقرأ وفي يدي قلم رصاصي أعلم به الصفحات التي تتضمن عبارات أو فقرات متميزة من حيث جماليات الأسلوب وعمق الفكرة وبعد الرؤية واتساع آفاقها، وهكذا ما إن فرغت من القراءة حتى وجدت معظم الصفحات موسومة بآثار دهشتي التي تجاوزت كل توقعاتي" د.معجب الزهراني، جريدة الرياض السعودية، العدد 12424


• "وليكن في ذلك تأكيد، يتلوه تأكيد، ثم تأكيد: أن محمد حسن علوان روائي مختلف، أحدث بعمله البكر، سقف الكفاية، هذه الهزة العنيفة لأنه (ابتداءً) شاعر حقيقي، وإلا فما أكثر الحكّائين والهلاّسين هذه الأيام"، د.فاطمة القرني، مجلة اليمامة السعودية، العدد 7 سبتمبر 2002.


• "سقف الكفاية يوشك أن يكون نصاً شعرياً خالصاً بتركيبه البنائي العام وأسلوبه اللغوي التفصيلي. أي أن الأمر لا يتعلق بالشواهد الشعرية الكثيرة، الموزونة المقفاة والتفعيلية، فحسب، ولا بالخطاب الروائي وأسلوب الأداء اللغوي والفني، ولكنه يتجاوز هذا وذاك إلى بنية النص الكلية وكل كلمة في تفاصيله."، د.عبد الله الفيفي، جريدة الجزيرة السعودية، العدد 10 أكتوبر 2002.

• "تؤسس لنقلة سردية جديدة في عالم الرواية بالسعودية"، عبد الله السمطي، مجلة الفيصل، ديسمبر 2002.

• "الرواية رغم صفحاتها الأربعمائة، قرأها الكثير، وكتب عنها الكثير أيضاً، وأثبتت بأننا نقرأ في حال وجود شيء يتحدى البائت والمكرور والممل."، أميمة الخميس، جريدة الجزيرة السعودية، 13 مارس 2003.

• "هل أقول أنني اكتشفت بمحض الصدفة، ووفقاً لدفق المفاجأة روائياً مدهشاً بمجرد قراءة روايته الأولى؟"، سعدية مفرح، جريدة الرياض السعودية، 26 يونيو 2003.

• "لغة علوان تحضر سرديا كمكون بنيوي وليس مجرد قشرة قولية"، محمد العباس، جريدة الرياض السعودية، العدد 13019.


الموقع الرسمي لمحمد حسن علوان

http://www.alalwan.com/


الأحد، 13 يونيو 2010













الخميس، 3 يونيو 2010

البرتو مورافيا والسأم





صرح البرتو مورافيا, اكبر كتاب ايطاليا اليوم بان السأم خير رواياته .وهي قصه رسام مل فنه ومل الحياة, فحاول بجنون وسعر, من خلال علاقه غراميه بفتاة صبيه, ان يعقد من جديد صلة قويه مع الواقع ,فهل استطاع مع هذه الفتاة, وتدعى سيسيليا ,ان يحقق غايته؟هل يمكن للحب ان يزيل السأم الذي يعانيه الانسان المعاصر بكل ابعاده ؟
ان السأم قصة حب بلا شك , ولكن القارئ يجد فيها طرحا لعدد من المشكلات الهامه في حياتنا العصريه , وهي قبل كل شئ قصة ارادة ومعرفه وامتلاك مكبوته ومحرومه , ارادة للتحرر تكاد تخنقها مواضعات الحياة وتقاليدها . وسوف يتمكن القارئ بيسر من ان يرى المقصورة التي تسكنها ام البطل هي من اقدر الامكنه على اشاعة روح السأم في العالم
كله لا في نفس الابن وحده !
اقتباسات صغيرهـ من قراءتي:
وقد سبق ان لاحظت ان السأم هو في حقيقته انعدام العلاقات مع الاشياء وفي تلك الايام خيل الي انه لم يكن لي علاقه حتى مع نفسي ..........
والواقع ان السأم كان في هذه السنوات الاخيره قد نحت حياتي حتى اعماقها ولو كان ذلك تحت مظاهر مهنتي كرسام..............
وكنت بين فترة وفترة.. بين حالات سأمي الجنونية اتسأل عما اذ لم اكن اتمنى ان اموت وكان هذا سؤالا معقولا مادامت الحياة تسوءني الى هذا الحد . ولكني كنت الاحظ اذ ذاك في ذهول اني لم اكن اريد ان اموت على الرغم من ان الحياة لاتروق لي.....



الأربعاء، 26 مايو 2010

فوضى














silk screen












الاثنين، 24 مايو 2010

Purple