هكذا حياة الملائكة، رهان مستمر على حمل الضوء مسافة ابعد، لذلك الكون لا ينتهي، والله يزيد، ويزيد، لا بد من مضمار كاف لأخلاقهم، لا بد من مرتفع فيه يستبقون، وينشرون حكاية النور التي تسكنهم، ينطلقون بآيات، ويعودون بأخرى، كأن أعمارهم هي عدد الشؤون التي يقضونها في الخليقة، ثم موت بعده عدة ميتات محتملة، تتفرق أجسادهم، وتعيد تركيب نفسها من جديد، على هيئة أخرى، ولكن لا تتذكر هيئتها السابقة أبدا، لا تتذكر منها طرفة عين، أننا نسميه موتا، لأننا لا ننتقل، ولا نتحول إلا إلى رماد، إن الموت بالنسبة إلى الملائكة مختلف، ربما لا يعني أكثر من فقدان متكرر لذاكرة الحالة السابقة
الصفحات
أقسام المدونة
- تفاصيـــل من مكتبتي (19)
- تفاصيل من المرسم (16)
- تفاصيـــل تشكيليــه (7)
- تفاصيل من بريدي (4)
- تفاصيـــل فنيه (3)
من أنا
______
لــن اغير العالم ؛؛ ولا احد سيغير عالمي
*مهدي عبده
______
السبت، 24 يوليو 2010
الثلاثاء، 20 يوليو 2010
**
الأربعاء، 7 يوليو 2010
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)